وضعية نقدية حول دور الزهد في العصر العباسي للسنة الثانية ثانوي
الوضعية النقدية : للسنة الثانية ثانوي
:السند
_ليس الزهد خمولا و انتظارا بل هو معرفة و يقين و حركة بعث للقوى الروحية و الوجدانية.
_أكتب فقرة توضح فيها ما كان لشعر الزهد من دور لمواجهة التيار الماجن.
الوضعية
_انتشر الرخاء والترف في العصر العباسي وتعددت مجالس الشراب و اللهو ، فانتشر شعر الزهد كمضاد لتيار المجون فما كان دوره لصلاح هذا المجتمع؟
_قام الشعراء بالدعوة الى التوبة والعودة الى الله، يحاولون التصدي لهذه الحاله المتدنية من الاخلاق وعدم التقوى، وكان لشعر الزهد دور بارز في محاولة اقصاء الاخرين عن طريق الهلاك، بوضع الموت امام الجميع في كل لحظه كحقيقة بارزة لا جدال فيها وان الدنيا فانيه ليكون لهم جرعه ايجابيه في الحياه من مساعده الاخرين والبعد عن المحرمات فتجعله يثور على الفقر ويكون راضي النفس لا تقتله الدنيا بهمومها و الامها.
_ لقول الشاعر :" ألا انما الدنيا نَضَارَةُ أَيْكَةٍ
اذا خْضَرَّ منها جَانِبُ جَفَّ جَانِبُ"
أحسنت النشر
ردحذف